الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةإقتصاد"عاملٌ إضافي" سيؤثّر على وتيرة خفض أسعار المواد الغذائيّة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“عاملٌ إضافي” سيؤثّر على وتيرة خفض أسعار المواد الغذائيّة!

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أوضح نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، أن أي “إنخفاض في سعر الصرف يليه تلقائياً إنخفاض بالأسعار، وقال: “يمكن التماسه بعد 3 أيام أو أسبوع على أبعد تقدير”.

ولفت في حديثٍ لـ”الشرق الأوسط” ضمن مقال للصحافية بولا أسطيح، إلى أنه “يسمع شكاوى لجهة أن الأسعار ترتفع مباشرة مع إرتفاع سعر الصرف وتتأخر في الإنخفاض مع إنخفاضه، علماً بأن الآلية التي نعتمدها هي نفسها في الحالتين بحيث يقدم المستورد لوائح أسعار للتاجر ليغير أسعاره، لكن بعض التجار قد يرفعون أسعارهم من دون إنتظار اللائحة مع إرتفاع سعر الصرف، وفي حال العكس فهم يترقبون وصول اللائحة إليهم قبل الإقدام على أي تغيير للأسعار”.

وأضاف، “في نهاية المطاف ليس من مصلحة المتاجر عدم خفض أسعارها لأن عامل المنافسة أساسي، ونحن نحاول أن نبث التفاؤل مع تشكيل الحكومة لأنها خطوة منتظرة وإيجابية، ولأن إرتفاع أو إنخفاض سعر الصرف عامل نفسي لا اقتصادي”.

وشرح بحصلي أنه “بعدما كان سعر الصرف هو الأساس في تحديد الأسعار، اليوم بات هناك عامل إضافي هو رفع الدعم عن المحروقات الذي سيؤثر على وتيرة خفض الأسعار”.

من جهته، أكّد رئيس نقابة أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، أن “كل المحال أقدمت على خفض أسعارها تناسباً مع تراجع سعر الصرف، معتبراً في حديثٍ لـ”الشرق الأوسط”، أن “كل ما يُشاع خلاف ذلك غير صحيح”.

وقال: “نحن نعدّل الأسعار بناءً على اللوائح التي يوزعها علينا المستوردون، بحيث إن كل ما يعنينا أن نكون قادرين على استيراد السلع مجدداً بعد نفادها من دون خسائر”.

وأشار فهد إلى “تراجع دراماتيكي في المبيعات مقارنة بعام 2018، (الأزمة الفعلية بدأت في 2019) بحيث انخفضت بنسبة 80 في المائة”.

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »